وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في مقابلة مع اليميني المعروف تاكر كارلسون، قدم تصريحًا بارزًا حول خصائص عملة البيتكوين. هذا المسؤول المالي الذي يدير أكبر اقتصاد في العالم، اعترف علنًا للمرة الأولى أن البيتكوين يتطور ليصبح "أداة جديدة لتخزين القيمة"، وقارنها بنظام احتياطي الذهب الذي يمتد لآلاف السنين.
أشار بيسنت إلى أن البيتكوين يشارك ثلاث سمات أساسية مع الذهب: آلية العرض النادرة، قاعدة الثقة اللامركزية، والخصائص الطبيعية المقاومة للتضخم. وأكد بشكل خاص أنه في ظل الأزمة الناتجة عن الإفراط في إصدار العملات القانونية، أصبحت الأصول المشفرة "خزنة رقمية" للمستثمرين للتحوط من المخاطر.
تُشير هذه التصريحات إلى تحول كبير في إدراك الحكومة الأمريكية لبيتكوين. على الرغم من أن البيت الأبيض كان يتبنى سابقًا موقفًا حذرًا تجاه تنظيم مجال العملات المشفرة، إلا أن تصريحات وزير المال تكشف عن إعادة تقييم استراتيجي لقيمة تقنية البلوكشين من قبل صانعي السياسات في واشنطن. يعتقد محللو السوق أن الدعم الرسمي قد يُسرع من عملية إدراج بيتكوين في محفظة استثمارات المستثمرين المؤسسيين.
من الجدير بالذكر أن إطار النقاش الذي قدمه بيسنت يختلف بشكل واضح عن وجهات النظر النقدية التقليدية في عالم المال. لم يركز على تقلبات سعر البيتكوين، بل نظر إلى معناه الثوري من منظور تاريخ العملات. يشير هذا التحول في الرؤية إلى أن الولايات المتحدة قد تكون بصدد إعداد آلية صندوق رملية للتنظيم بشأن الأصول الرقمية، مما يترك مجالًا سياسيًا للجولة القادمة من الابتكار المالي.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
وزير الخزانة الأمريكي يوافق على خاصية قيمة البيتكوين: رواية الذهب الرقمي تحصل على دعم رسمي
وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في مقابلة مع اليميني المعروف تاكر كارلسون، قدم تصريحًا بارزًا حول خصائص عملة البيتكوين. هذا المسؤول المالي الذي يدير أكبر اقتصاد في العالم، اعترف علنًا للمرة الأولى أن البيتكوين يتطور ليصبح "أداة جديدة لتخزين القيمة"، وقارنها بنظام احتياطي الذهب الذي يمتد لآلاف السنين.
أشار بيسنت إلى أن البيتكوين يشارك ثلاث سمات أساسية مع الذهب: آلية العرض النادرة، قاعدة الثقة اللامركزية، والخصائص الطبيعية المقاومة للتضخم. وأكد بشكل خاص أنه في ظل الأزمة الناتجة عن الإفراط في إصدار العملات القانونية، أصبحت الأصول المشفرة "خزنة رقمية" للمستثمرين للتحوط من المخاطر.
تُشير هذه التصريحات إلى تحول كبير في إدراك الحكومة الأمريكية لبيتكوين. على الرغم من أن البيت الأبيض كان يتبنى سابقًا موقفًا حذرًا تجاه تنظيم مجال العملات المشفرة، إلا أن تصريحات وزير المال تكشف عن إعادة تقييم استراتيجي لقيمة تقنية البلوكشين من قبل صانعي السياسات في واشنطن. يعتقد محللو السوق أن الدعم الرسمي قد يُسرع من عملية إدراج بيتكوين في محفظة استثمارات المستثمرين المؤسسيين.
من الجدير بالذكر أن إطار النقاش الذي قدمه بيسنت يختلف بشكل واضح عن وجهات النظر النقدية التقليدية في عالم المال. لم يركز على تقلبات سعر البيتكوين، بل نظر إلى معناه الثوري من منظور تاريخ العملات. يشير هذا التحول في الرؤية إلى أن الولايات المتحدة قد تكون بصدد إعداد آلية صندوق رملية للتنظيم بشأن الأصول الرقمية، مما يترك مجالًا سياسيًا للجولة القادمة من الابتكار المالي.